عادة ما تستخدم عملية وصل الساخن ام هوت تاب لتلك الوحدات الصناعية التي تعتبر خطوط الأنابيب من العمليات الرئيسية، وبالتالي فإن أي انقطاع في تدفق السائل داخل الأنبوب سوف يؤدي إلى العطل في العملية الرئيسية للمجمع. في العديد من الوحدات الصناعية ، تلعب خطوط نقل السوائل دورًا داعمًا ودعماً للعملية الرئيسية للوحدة وبالتالي قد يكون من الممكن، في حالة التقسيم، دون الحاجة إلى عملية وصل الساخن واستخدام الطرق التقليدية بدلا من التشعب.
هوت تاب
في هذه الحالة، يمكن ملؤه بالسوائل أو استبداله بعمليات ضخ السوائل باستخدام أدوات حقن السوائل البديلةفي عملية هوت تاب. ولكن بالنسبة للوحدات الصناعية التي تلعب خطوط نقل السوائل دورًا مركزيًا، فإن فصل واستخدام الطرق التقليدية للتقسيم سيعني انقطاعًا في العمليات الخاصة بالشركة، وهذا لن يكون متسقًا بأي شكل من الأشكال مع خطط الوحدة. إن الوحدات الصناعية التي لايوجد لديها خيار غير تقسيم خطوط الأنابيب لايمكنها الاستغناء عن استخدام التفرع الساخن لخطوط الأنابيب أو وصل الساخن هي كما يلي:
في مجمعات تكرير النفط والغاز، فإن العملية الرئيسية هي نقل السوائل، وإذا كان تشعب خط الأنابيب سيستخدم لتفرعه الطرق التقليدية، فسيتم تأجيل العملية الرئيسية. العمليات التنفيذية للمصافي هي استخراج السوائل ونقل السوائل إلى خطوط الأنابيب. لذلك ، للتشعيب في مجمعات المصافي ، فإن هذه الطريقة اي استخدام وصل الساخن (هوت تاب) هي أفضل طريقة .
العوامل التي أقنعت مجمع البتروكيماويات لتنفيذ تشعب خطوط الانبوب الساخن هي التصاميم المعيبة أو غير الكافية في مرحلة تصميم شبکة الأنابيب، أو لتلبية المتطلبات الجديدة لتطوير خطوط الأنابيب. تعمل الوحدات البتروكيميائية على جعل المواد الخام مجموعة متنوعة من المنتجات التي تستخدم في المجالات الصناعية والخدمية، وفي هذا الصدد، تعد عملية تكرير وتحويل السوائل واحدة من عملياتها الرئيسية. على هذا الأساس، من الواضح أنها تحتاج إلى عمليات مثل عملية وصل الساخن لتقسيم الأنابيب من خطوط نقل الأنابيب وكذلك المصادر.
محطات الطاقة من الفئة الحرارية هي أيضا واحدة من تلك الصناعات، والتي على الرغم من أن قد تترتب نقل السوائل في دور دعم العمليات الأساسية لديها، ولكن طبيعة عمل هذه الفئة بطريقة لو حصل فيها أي توقف ولو بصورة وجيزة سوف يؤثر سلبا في تيار نقل السوائل ويحجب العمليات الأساسية مباشرة. ولهذا السبب، يعتبر وصل الساخن شرطًا تشغيليًا للتقسيم والتشعب إلى هذه الوحدات الصناعية، ويجب ملاحظة الحساسيات الخاصة في هذا المجال. محطات الطاقة هي مصدر إمدادات الطاقة للصناعات الأخرى، فضلا عن خدمات المرافق العامة والمدنية، وبالتالي انقطاع فيها يعني التأخير في العديد من العمليات الرئيسية على مستوى البلد. لذلك ، لا يجوز فصل هذه الوحدات الصناعية عن خطوط الأنابيب باختيار التشعّب الساخن (هوت تاب).
الصناعات الكبيرة والعملاقة في مجالات الصلب والصهر وما إلى ذلك عادة ما تكون محدودة على المستوى الوطني، ويتم توفير الاحتياجات الصناعية للبلد من قبل هذا العدد المحدود. ولهذا السبب، فإن تعطيل العمليات الحالية لهذه الوحدات الصناعية سيؤدي إلى إلحاق ضرر بالشريان الاقتصادي للبلد، ولا يجوز وضع خطط في هذا الصدد بشكل خاطئ. الآن تخيل أن هذه المجموعات لأي سبب من الأسباب بحاجة إلى تقسيم خطوط الأنابيب. في مثل هذه الحالات، ستكون عمليات وصل الساخن هي الحل الأكثر فعالية من حيث التكلفة والمجدي تقنياً. كما قمنا بتنفيذ العشرات من عمليات تشعيب خطوط الأنابيب الساخن للوحدات الصناعية على مر السنين.
وصل الساخن علی خطوط الأنابیب فی اربیل- عراق
وبالنظر إلى النقاط المذكورة أعلاه ، يمكننا أن نلفت الانتباه إلى أهمية صناعة وصل الساخن (هوت تاب) والدور الذي يمكن أن تلعبه في دفع عجلة العمل الحالي للوحدات الصناعية الضخمة. تمتلك المجمعات الصناعية تصميمات مدمجة حول هذا الأمر، ومن ناحية أخرى، يتم تركيب معظم الأجهزة والمعدات على خطوط الأنابيب الخاصة بها، والتي لا تسمح لها بقطع تدفق السائل كي يتم اخذ التشعب ولذلك ، فإن عملية هوت تاب هي أكثر من أي صناعة أخرى يتم الحاجة اليها في المجالات الصناعية، وهي المصافي ومجمعات النفط والغاز وخطوط أنابيب النقل ومحطات الطاقة والبتروكيماويات والصناعات الثقيلة.
